الإثنين أغسطس 06, 2012 3:19 pm من طرف MON1
نهايةُ حبي لكِ
جلستُ أفكر كثيراً تحت الشجرةِ
جلستُ أفكر مريراً أين محبوبتي
نظرتُ حولي الساحلُ الفسيح وقت الغروب يرعبني
وجدتُ امامي البحر .. البحر .. البحر ذاك يروعني
كنتُ احميها منه ظاناً فيها حمي لوحدتيِ
كدتُ اعطيها قلبي .. فالقلبُ بلا روحٍ لا يخفقُ
ظننتُ فيها الحبُ .. العشقُ .. الاحساسِ المتبادلِ
وجدتُ منها لعبُ ُ .. عبثُ ُ .. حتي بالمشاعرِ
سألتُ البحر صديقي كيف يكون مصيري وما هي حالتي
أجابني بغضبٍ وبحزنٍ علي حالتي إنه الحبُ.. الحبُ.. الحبُ...
لماذا كان ياصديقي ومن هي تلك التي
نظرت في عين البحرُ لومٍ شديدٍ ومعاتبةِ ... يدمعُ أمواجاً رثاءاً لي علي محبوبتي
سألتُ حناناً من رملٍ لا قطرةُ ماءٍ به ولا دمعةِ
وجدة امامي وحشاً.. عابس الوجه ولمشاعره متجمدِ
يصرخ مفزعٍ.. أهل أنت من آلهم
أجبتُ ودمعي منصباً.. آل من يا مروعٍ
آل العشقُ.. الدمع.. السهرُ المحيرِ
أجبتُ بخوفٍ وبالمٍ بل أنا صغيرهم وليس لي شئ معهم
أما حالكة فمثل حال كبيرهم .. لال بل أصعب من أيهم
سألته ما علاجي يا صديقي .........
أجابني وهو ذاهبُ ُ
لستُ صديقاً للضعفاء ولا يومُ ُ أكونُ لهم
جريتُ وراءه لا تتركني.. لا تتركني.. لا تتركني
شعرتُ بدمعةٍ تصدمني فنظرتُ لاعلي إذ بها تلك الشجرة
ذهب.... ذهب
حتي الرملُ المروعُ لم يبقي معك
ذهبتُ نحوها فوجدتها تبعدُ بعيداً بعيداً عني
لماذا .. لماذا .. .. .. لي إرجعي
لا بل أنت وحيداً الجميعُ تركوك وحتي أنا
أرجوكِ لي إرجعي.. وللاحزان فرقي.. وللدموع إمسحي
جريتُُ اليها فوجدتها سراباً حولي ولم أجدها معي
ووجدتُ الرملُ يكلمني ثانيتاً ........ هذا هو اليوم.. وتلك هي ساعتك
وبدأ يرتفع من حولي ويغطيني
لا...لا ..... بل هذه هي نهايتك......
